ملخص المقال
أكَّد دبلوماسي إيراني منشق أن لدى إيران شبكة من العملاء والخلايا النائمة في دول مجلس التعاون الخليجي مستعدة لزعزعة استقرار هذه الدول إذا ما اقتضت مصالح
أكَّد دبلوماسي إيراني منشق أن لدى إيران شبكة من العملاء والخلايا النائمة في دول مجلس التعاون الخليجي مستعدة لزعزعة استقرار هذه الدول إذا ما اقتضت مصالح طهران ذلك. وقال السفير الإيراني المنشق عادل الأسدي لصحيفة "جلف نيوز" الإماراتية من منفاه في ستوكهولم: إن ما يمكنني قوله هو أن ما حُكي عن وجود جواسيس إيرانيين في الكويت صحيح، كما أن لإيران حضورًا سريًّا في دول مجلس التعاون الخليجي الست". وكان الأسدي الذي عمل قنصلاً لإيران في إمارة دبي، يرد على تقارير من الكويت تتحدث عن وجود شبكة إيرانية مستعدة لزعزعة الحكومة في هذا البلد. وبحسب صحيفة "القدس العربي "فقد ذكر الأسدي أن "إيران درجت على إرسال العملاء عبر بلد ثالث كما أنها كانت توصي سلطات المرافق الحدودية بعدم ختم جوازات السفر عند دخولهم وخروجهم". وأضاف: "ليس هناك أي شيء يدفعني إلى الاعتقاد أن هذه السياسة توقفت لأن ممارسات تجنيد العملاء في الخليج متجذرة في طريقة عمل المؤسسة الاستخباراتية كما أنها تعتبر نقطة قوة لإيران". وذكر الأسدي أن العملاء الإيرانيين نوعان، الأول يعمل بنمط شبيه بالعمل الاستخباراتي الذي بات سائدًا بين كل الدول تقريبًا والثاني شديد الخطورة حسبما نقلت عنه الصحيفة. وذكر أن عملاء هذه الفئة الثانية دُرِّبُوا على أساليب لزعزعة السلم الأهلي في الدول المضيفة، وأن هذه المجموعات تظل تعمل كخلايا نائمة إلى أن يطلب منها أن تفتعل المشاكل. وأكد الأسدي أن هذه المجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وأن وزارة الخارجية تكتفي "بتأمين الغطاء والحصانة الدبلوماسية لها". جدير بالذكر أنه خلال جلسة مجلس الأمة الكويتي الأسبوع الماضي حذَّر بعض النواب من انتماء عدد من أبناء الجالية الإيرانية المقيمين في الكويت إلى صفوف الحرس الثوري الإيراني. شبكة محيط 16 / 9 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك